قصة واقعية… “الطفل الغبي الذي غدا عبقريًا” 

Views: 1142

سليمان بختي

“عاد الطفل إلى منزله حزينا وقال لأمه :” هذه رسالة من إدارة المدرسة.

قاومت الأم دموعها وهي تقرأ الرسالة لطفلها بصوت عال:

” ابنك عبقري والمدرسة صغيرة على قدراته وطموحاته. عليك أن تعلميه في المنزل”.

 

مرت السنوات وتوفيت والدة الطفل الذي أصبح أكبر مخترع في تاريخ البشرية.

ذات يوم وهو يبحث في خزانة أمه عثر على رسالة قديمة كان نصها:

“ابنك غبي جدا. ومن صباح غد لا مكان له في المدرسة”.

 

بكى المخترع متأثرًا وبعدها كتب في مذكراته:

” كنت طفلا غبيا وبفضل والدتي الرائعة تحولت إلى عبقري.

والدتي هي من صنعتني.

كانت واثقة بي حينها وجعلتني أشعر بأن لحياتي هدفًا، وأني شخص لا يمكن خذلانه أبدًا”. 

 

بطل هذه القصة إسمه توماس أديسون (1847-1931) مخترع الكهرباء وغيرها من الاختراعات التي غيرت وجه البشرية. 

والبطلة الرائعة هي “والدة أديسون” نانسي ماتيوس إليوت (1810-1871). 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *