“تَمّوزِِيون لكِنْ شُعَراء” كتاب جديد ليوسف عيد عن “منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”

Views: 143

صدر عن “منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”  كتاب “تَمّوزِيّون لكِن شُعراء” للدكتور يوسف عيد.  

الغلاف رمزي من تصميم جويس يوسف عيد، في مستهل الكتاب شرح له: “هو أدون أو أدونيس أو تموز إله الخصب، ورمز أسطورة الموت والانبعاث. أيادي النساءاللواتي يجلسن عند البوّابة يبكين أدون، ويقدّمن له البخور، ويزرعن السطوح بالنباتات اللذيذة. الألوان المتشظّية عبارة عن تشظّي أدون في نفوس الشعراء. والمكعّبات الصغيرة الممزّقة ترمز الى تعاقب الفصول واسترجاعها بين الموت والعودة”.

يتضمن الكتاب بحثين: تمّوزيّون لكن شعراء، مدخل عام حول مفهوم تمّوز أو أدونيس، وسبعة فصول: الفصل الأول: تمّوزيّة بدر شاكر السيّاب، الفصل الثاني: تمّوزيّة أدونيس (علي أحمد سعيد)، الفصل الثالث: تمّوزيّة فينيق الشعر خليل حاوي، الفصل الرابع: تمّوزيّة يوسف الخال، الفصل الخامس: تمّوزيّة تمّوز (فؤاد سليمان)، الفصل السادس: تمّوزيّة غسان مطر، الفصل السابع: تمّوزية فؤاد الخَشِنْ.

كذلك يتضمن الكتاب الأبحاث التالية: خلاصة المفهوم عند الشعراء التمّوزيّين، عصر الضمور، لا نهاية لهذا الكتاب، مختارات من أشعار التمّوزيّين.

في الكتاب أيضًا:  أهمّ مصادر الدراسة ومراجعها، التعريف بشعراء الدراسة.

قدم للكتاب د. جان توما بكلمة مما جاء فيها:

“يختصر يوسف عيد تمّوز الشهور، ليملأ شعريًّا الشغور، فلا يرى إلاّ تموز، ولا تستقيم القصيدة عنده إلاّ بـ “تموزيّون، لكن شعراء”. بعيدًا عن أسطورة تموز، وحضورها في المخيال الإبداعيّ، وقريبًا من الوريد الفنّي، يجلس مستظلّا انفجار الصبح، ليكتب من محبرة الضوء ما اختزنه من التراث العربيّ، ليترجم ما ذهب إليه في تعبيره عن واقع الشعر، وعن الحركة الأدبيّة التي توّجت مسيرة شعراء انتسبوا إلى تموز بعامة، فيما هم يحلّقون كالنّسور، أو يتجدّدون كطائر الفينيق في نار أبجديّة الإبداع”.

(…) “يأتي هذا الكتاب البحثيّ جامعًا بما أورثته الكتب ليوسف عيد، وما عهده شخصيًا من التموزيين، ليكتمل النقل بين مضمون النص وما عاينه فيهم، وشهد لهم.

يغور شهر تموز في عنق معجم العاطفة، فيتألق بشعرائه التموزيين، ينسجون من تأوهاته عربة نار،يصعد إليها كاتبنا بفرح، ملقيا شاله يتناسل أبيات لسنونو الرحيل، كي يبقى الوهج ساحرًا في عيون محترقة بالدمع، بالماء، راسمًا خطّ الاستواء ما بين الأرض والسماء”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *