سامر المعاني يوقّع سلسلة من قصص “نور الشمس”

Views: 333

تقرير الإعلامية سارة ابو الريش

عدسة الصحافية هند السليم

 

أقام منتدى الجياد للثقافة والتنمية في  العاصمة الأردنية عمّان،  برعاية الأديبة سلامة عبدالحق، الرئيس الفخري للمنتدى  حفل توقيع كتاب “سلسلة من قصص “نور الشمس” للقاص سامر المعاني تبدأ بقصة “وغدًا تشرق شمس جديدة” . هذه السلسلة في أدب الطفل تحمل معاني  مليئة بالأمل و رسائل نبيلة.

 وأدارت الحفل  الكاتبة آلاء البطاينة التي رحبت بالحضور وأشارت إلى أن الحفل كان  بالشراكة مع منتدى سما الثقافي، البيت الأدبي، دارة المثقفين، فريق قامات ومنارات أدبية، جمعية الإرادة والأمل، دار جفرا. 

 وشهد الحفل مشاركة عدد من الأدباء والفنانين والإعلاميين وتميز بمناقشات حول دور أدب الطفل ومجموعة من القضايا المجتمعية.

 وتحدث الأديب أحمد أبو حليوة عن أهمية صناعة الثقافة وتأثيرها على صناعة القيمة لوجود الإنسان وإدراك قيمة أنفسنا وان العمل العام في الشأن الثقافي صعب جدا، وقدم تقييمًا نقديًا شاملاً للقصة، وتحليلًا دقيقًا ورؤيته الفنية لها من حيث اختيار العنوان حتى مضامين القصة .

من جهة أخرى، قدمت الشاعرة والناقدة الدكتورة إيمان العمري قراءة نقدية حول القصة وغدا تشرق شمس جديدة ، مشددة على أهمية تطوير أدب الأطفال وإيلائه الاهتمام اللازم وقالت: “إن أدب الأطفال يتطلب نضوجًا غير عادي، وهذا يتعارض مع اعتقاد البعض بأن خوض عالم أدب الأطفال أمر سهل. في الدول المتقدمة، يعتبر أستاذ الأدب وأستاذ العلوم الإنسانية المتخصص هم الذين يمكنهم تقديم أدب ملائم للأطفال. لذلك، يجب علينا في هذه المجتمعات أن لا نستهين بأهمية قصص الأطفال. وأشارت إلى أن الفقر يمكن أن يجعل حتى الأمور البسيطة مثل مشوار قصير أو وجبة غداء تصبح قضية عظيمة بالنسبة للفقراء. وأضافت أن هذا الجانب قد كان مكملًا وبينويًا للسرد في القصة”.

 

وعبر القاص سامر المعاني عن شكره وامتنانه للأصدقاء والحضور، وأيضًا لمنتدى الجياد، ولفريق العمل المدققة سائدة العبداللات والمبرمجة نورهان البير والمنتج والمخرج ابراهيم ملكاوي والأستاذة هند السليم ودار جفرا ممثلة بالأستاذ مراد سارة.

وأشار إلى أنه تطرق في قصته إلى ثلاث قضايا رئيسية ترتبط بواقعه كمعلم، حيث حدثت هذه القصة في بعض حالاته. وأوضح أن قصصه القصيرة ذات الحدث الواحد والبطل تعتمد على اللغة والصور الفنية. أما بالنسبة لقصص الأطفال وأدب الطفل، فأشار إلى أنه يتطلب استخدام كلمات بسيطة ومباشرة، ترتكز على أحداث مباشرة دون التلاعب بالكلمات أو الفلسفة أو المجاز. هدفه هو التواصل مع عقول الأطفال وقلوبهم وتأثيرهم إيجابيًا.

وتناول القاص في قصته ثلاث قضايا: أولاً القضية الاجتماعية الهامة وهي الفقر. ثانيًا القضية الخاصة وهي الفوبيا (فوبيا الخوف من الأماكن المغلقة). وثالثًا أكد على دور المعلم وأهميته في المجتمع كمرشد وموجه ومخرج للأجيال الصاعدة.

وفي نهاية الحفل، كرّمت  راعية الحفل الأديبة سلامة عبدالحق المشاركين والفنانة التشكيلية نورهان البير ومحمد الصوالحة رئيس متحف مكان.

 واختتم الحفل بتوقيع القاص سامر المعاني سلسلة قصص “نور الشمس”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *