وَشمٌ صَباحِيٌّ (73)
د. يوسف عيد
تشرين يناديني لأرى الأوراقَ معلّقةً آهاتٍ خضراً على حناجر الشَّجر.
تتساقطْ
تتساقطْ
في هذا القلب،
أحياناً،
تتناثرْ
تتعانقْ
تتداثرْ
وكلّها، تتكلّم وهي راحلة ، على قصائدها الخضراء .
وداعاً قالتها ورقةٌ لأختٍ لها فوق التراب . أتَرينَ ذاك الغصن ؟
سنعود إليه يوماً، سنعود ، سنعود .
(صبَاح الأمَل)